أكد القيادي في المعارضة السورية برهان غليون لـ"عكاظ" أن "آفاق التقدم في المفاوضات السياسية مغلقة طالما لا يزال الرهان على التقدم العسكري مستمرا من قبل النظام السوري وحلفائه وكذلك رفض الاعتراف من قبل الجهات وأولها النظام بجوهر النزاع وهو تغيير النظام السياسي والانتقال نحو نظام يضمن حقوق الأفراد وحرياتهم ومساواتهم القانونية والأخلاقية".
ولفت غليون في حديث لـ"عكاظ" إلى ان "رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أصبح رمز نظام احتكار السلطة والتعسف والعنف والتمييز والتقسيم والإرهاب، فالشعب السوري لن يتراجع وقد اتخذ قراره النهائي منذ بداية الثورة ببناء سورية الديمقراطية والحرية والسيادة".
وشدد على ان "المعارضة السورية لن تقبل بحكومة مشتركة كما يطمح النظام وحلفاؤه، فهناك مئات آلاف الشهداء والبلاد أصبحت ركاما وتشرد أكثر سكانها، وبالتالي فإن الالتحاق بحكومة بشاد الأسد يعتبر سقوطا أخلاقيا وسياسيا، وكان الأسد على استعداد لتقديم تنازلات كبيرة لإقناع أي شخصية محترمة ومرموقة بالانضمام إلى حكومة مسرح العرائس".