عقد تجمّع علماء جبل عامل اجتماعه الدوري بهيئتيه العامة والإدارية وبحضور عددٍ من علماء جبل عامل.
وتداول الحضور في الشأن العام في لبنان والمنطقة لاسيّما القرار الغاشم المخزي لدول مجلس التعاون الخليجي بحق المقاومة و"حزب الله"، معتبرين أن "القرار يتماهى مع سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني وأنّه بمثابة إعلانٍ صريحٍ وواضحٍ عن طابع العلاقة بين دول هذا المجلس ودعمه للكيان الصهيوني".
وأثنى المجتمعون على "مواقف الوزراء اللبنانيين المشاركين في اجتماعات جامعة الدول العربية وقراراتها التي تتماشى مع مواقف النفط الخليجي، من خلال التخلي عن بنود الدعم والتضامن مع لبنان وشعبه في البيان الختامي"، معتبرين أن "اختيار أمين عام الجامعة جاء مناسبًا لقرارات النفط التطبيعية لاسيّما أنّ "أبو الغيط" هو أحد رموز ذلك التطبيع".
وقد ثمّن المجتمعون "مواقف دول وشعوب العراق، تونس، سوريا، الجزائر، اليمن وسائر الشعوب الصامدة بوجه هذا التطبيع والداعمة للبنان وشعبه".