اشار رئيس جمعية "المشاريع" الشيخ حسام قراقيرة الى إنّ "الإسلام دين اعتدال ووسطية وإن جمعية المشاريع ارتضت لنفسها أن تسلك مسلك البناء والهداية، لا مَسْلَكَ الهدم والإضلال، رغم ما نعيشه في هذا الزمنِ من تقتيل وتدمير وهدم للصروح الثقافية، كما اختارت أن تكون ممن يزرع زرع خيرٍ في البلاد لتكون قدوة حسنةونموذجًا يُحتذى، ولتقول للناس هذا هو الإسلام الحقيقي".
وتوجه خلال الاحتفال الذي دعت إليه الجمعية لدعم مشروع الصرح الجديد للجامعة العالمية في منطقة دوحة الحص على مشارف بيروت، بالشكر للمشاركين على ثقتهم المتواصلة والمتجددة بجمعيتهم ووفائهم لها ووقوفهم إلى جانبها في بناء المؤسسات الواحدةَ تلوَ الأُخرى، مستذكرا توجيهات العلامة الشيخ عبد الله الهرري وجهود الشهيد الشيخ نزار حلبي في بناء مثل هذه المؤسسات التي تُعنى بصلاحِ الفرد والمجتمع ونشر ثقافة البناء والاعتدال في زمن الغلو والتدمير وإظهار صورة الإسلام نقيّةً من شوائبِ التطرفِ البغيض.
وكانت كلمة للشيخ جميل حليم حث فيها على البذل والعطاء والتبرع لإنجاز هذا المشروع باعتباره مشروعا يخدم الوطن ويصب في مصلحة تربية وتعليم الأجيال الصاعدة ونشر ثقافة الاعتدال.