أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط "أننا حرصنا على أن تبدأ المفاوضات في جنيف بموعدها"، مشيرا الى أن "المفاوضات ستبدأ بمناقشة هيئة الحكم الانتقالي يكون الجميع شركاء فيها باستثناء من تلطخت ايديهم بالدماء".
ورأى المسلط في مؤتمر صحفي من جنيف أن "الحكومة الإنتقالية هي ضمانة لكل السوريين، فيما حكومة الوحدة الوطنية عبارة عن وزراء تم تعيينهم من قبل النظام وهذا غير مقبول بالنسبة للسوريين"ن مؤكدا "أننا نحمل معنا الى جنيف قرار الشعب الرافض لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا".
وأعرب عن أمله بأن "ينتهي نظام الاسد مع انتهاء المفاوضات"، داعيا الى "عقد مؤتمر وطني عام ليترك القرار عند الشعب السوري".
ولفت المسلط الى "أننا هنا في مهمة مؤقتة لايصال الرسالة للجميع ولكن القرار للشعب السوري داخل سوريا ونحن لن نتخذ القرار بالنيابة عن الشعب"، معتبرا أن "روسيا أخطأت بتدخلها في سوريا وما قامت به لا يمكن تقبله".
وأعرب عن أمله بأن تعمل روسيا على تصحيح هذا الخطأ"، مشيرا الى "أننا نحدد ايجابية القرار الروسي بمدى تطبيقه على الارض".