اعلن وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي أن "نتائج المسح الراداري الأولي الذي تم بمقبرة الملك توت عنخ آمون يشير بقوة إلى وجود غرفتين خلف الجدارين الشمالي والغربي من المقبرة لم يتم الكشف عنهما من قبل، على حسب رأي خبير الرادار الياباني واتنابي، وهو ما شدد الوزير على أهمية التأكد منه".
واوضح الدماطي خلال مؤتمر صحفي أن "الفترة المقبلة ستشهد العديد من خطوات العمل الدؤوب في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار الملك توت عنخ آمون"، واصفا "هذا الحدث باكتشاف القرن وأنه إعادة لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي من جديد".
ولفت الدماطي الى أنه "سيتم عمل مسح راداري آخر للمقبرة بواسطة جهاز رادار رقمي أكثر دقة في نهاية الشهر الجاري للتأكد من ماهية هاتين الغرفتين اللتين تم الكشف عنهما من خلال المسح الراداري الأولي"، مشيرا إلى أنه "سيتم الإعلان عن النتائج في مؤتمر صحفي بالأقصر في الأول من نيسان المقبل".
وأضاف الدماطي أن "النتائج الأولية أوضحت وجود مواد مختلفة عضوية و معدنية خلف الجدران التي تم مسحها راداريا بالمقبرة ما يشير إلى احتمالية وجود عناصر أثرية يصعب تحديدها الآن".
وأكد الدماطي خلال المؤتمر أن "الوزارة ستقوم خلال مراحل العمل القادمة بالتعاون مع العديد من المؤسسات العلمية متمثلة في كلية الهندسة جامعة القاهرة وجامعة أريزونا إلى جانب اللجنة المشكلة من جانب وزارة الآثار، الأمر الذي يساهم في تسهيل عملية البحث والاستكشاف التي تتم بالمقبرة".