تطرقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في مقال نشرته الى محاكمة تتم أمام محكمة في ميونيخ بقضية تمييز عنصري رفعتها إمرأة ترتدي البرقع، ضد رجل بريطاني، مدعية بأنه تعدى عليها بالإساءات والكلام العنصري في الشارع.
والمقال الذي نشر تحت عنوان "أخيرا إمرأة مسلمة تكشف وجهها في محكمة ألمانية"، اضطرت المدعية المدعوة اميرة بهاري البالغة من العمر 43 عاما الى الكشف عن وجهها بعدما حذرها القاضي بأنها ان لم تفعل فيمكن ان تواجه السجن.
وقد برر القاضي توماس مويلر طلبه بأنه يرغب في رؤية تعابير وجهها وهي تتكلم معه، وكانت المدعية رفضت في جلسة سابقة نزع البرقع، فما كان من القاضي إلا أن أرجأ الجلسة، لتوافق المدعية في جلسة لاحقة على ان تكشف وجهها لقاضية أنثى ترافقها شرطية أيضا.
وأشارت الصحيفة الى ان القضية اتخذت بعدا آخر في ألمانيا اعتبره البعض عنصريا من جانب القاضي، حينما ومع العلم ان المدعية قبلت بنزع البرقع امام المحكمة، إلا ان القاضي مويلر اتخذ جانب المدعى عليه الذي أساء الى المرأة المسلمة، وبرأه في النهاية من تهمة العنصرية.
*ترجمة "النشرة"