لفت عضو المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية إبراهيم جبور إلى انه "منذ انتخابي عضوا في المجلس التنفيذي للرابطة المارونية عام 2013، قمت بما يمليه علي واجبي متعاونا مع أعضاء المجلس على اختلاف إنتماءاتهم السياسية والمناطقية، مقدما سياسة التقارب والتفاهم على أي اعتبار آخر على الرغم من تمثيلي لفريق سياسي وازن في المجتمع اللبناني والماروني ولمنطقة عريقة في مارونيتها ولبنانيتها هي منطقة زغرتا الزاوية".
وأشار إلى أن "كان هدفي يتمثل في العمل كفريق واحد لتحقيق أهداف الرابطة وطنيا، مسيحيا ومارونيا وكانت لي إسهامات في تقريب المسافات بين الافرقاء المتباعدين على قاعدة المصلحة الوطنية والمارونية المشتركة"، مفيداً أنه "في هذا الاستحقاق الانتخابي ما كنت لأترشح مجددا الى عضوية المجلس التنفيذي للرابطة، لو لم أجد تأييدا من مرجعيات مارونية هامة ومن زملائي أعضاء الرابطة المارونية".
وأوضح أنه "لما دارت الامور بين الذين تولوا تشكيل اللائحة على النحو الذي تمت فيه، ولما فشلت المساعي الآيلة الى حل هذا الموضوع بما يكفل تحقيق التوافق الشامل وآخرها النداء الصادر عن الرؤساء السابقين للرابطة وتمنيهم على رئيس اللائحة النقيب انطوان قليموس إدراج إسمي في لائحته نظرا لأهمية وثقل المرجعية الوطنية والمارونية التي طرحت إسمي"، مشيراً إلى أن "أراني مدفوعا الى أن أضع ترشيحي بتصرف رؤساء الرابطة النقيب سمير أبي اللمع، الدكتور جوزف طربيه، الوزير السابق ميشال اده والامير حارس شهاب"، متمنيا "أن تستطيع الرابطة الحفاظ على قدرتها في جمع شمل أبناء الطائفة بكل فئاتهم ومناطقهم"، مؤكدا أن "ذلك لن يزيدني إلا تجذرا مارونيا وزخما في السعي الى الخدمة العامة خارج المناصب والمواقع أم داخلها".