نجح فريق من الباحثين بابتكار اختبار جديد يُحدِث ثورة يمكنها توقّع الإصابة بمرض الالزهايمر قبل 20 سنة مقدَّماً من الإصابة بالمرض، ويمكن أنْ يمنع الضحايا من التوصل إلى مرحلة متقدمة قبل أن يتم تشخيصهم.
وأوضح الباحثون عبر البحث الجديد أن الاختبار المبتكر يساعد الناس في منتصف العمر على تحديد خطر الإصابة بمرض الالزهايمر حتى لا يصل إلى حالة مدمرة.
وتوصل الباحثون في معرض أبحاثهم إلى أن الاختبار الحديث يعتمد على التعرف بالبروتينات المشتركة مع مرض الالزهايمر لأنها تتسرب إلى مجرى الدم، المعروفة بإسم "الببتيدات اميلويد بيتا"، هذه السلاسل تتجمع معاً فى أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مرض الالزهايمر، ما يسفر عن مقتل الخلايا المحيطة بها ببطء.
ويستند الاختبار الجديد على تحليل المناعة بطريقة كيميائية باستخدام جهاز استشعار الأشعة تحت الحمراء.
وأضاف الباحثون خلال الدراسة التى نشرت في دورية الكيمياء التحليلية، بأن النتائج تشير إلى أن فحص الدم الحديث لديه دقة 84 بالمئة لتحديد خطر الإصابة بالالزهايمر قبل 20 سنة من الإصابة.