أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "الملكة إليزابيث رفضت العودة من قصرها في ويندسور لمقابلة الرئيس الأميركي باراك أوباما حين يزور لندن الشهر القادم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "أوباما سيضطر إلى الانتقال من لندن إلى ويندسور بسيارته المصفحة ضد الرصاص برفقة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حيث سيلقي أوباما كلمة يناشد فيها البريطانيين البقاء في الاتحاد الأوروبي"، موضحةً أن "محافظين وثيقي الصلة بالإدارة الأميركية نصحوا أوباما بعدم الحض على بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي خصوصا بعدما أشيع أن الملكة إليزابيث ترى أن الخيار الأفضل لبلادها الانفصال عن القارة الأوروبية".