رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف ان "الجنون الذي يتصرف وفقه وزير الخارجية جبران باسيل لا يعقل ويسيء الى جميع اللبنانيين عدا عن التعيينات التي يقوم بها وكيفية تعاطيه مع السفراء وطريقة الازدراء التي يتصرف على اساسها معهم"، مشيرا الى "قرف في السلك الدبلوماسي".
ورأى في حديث إذاعي انه "كلما يظهر جبران باسيل في اي اجتماع عربي او دولي "نضع يدنا على قلبنا"، لاننا لا يمكن ان نعرف اي مصيبة سيدخلنا بها او اي ملاحظة يمكن ان يعطيها خارج السياق، كما حصل في نيويورك عند اعطائه ملاحظات عن مساعدين له، ملاحظات جنسية معيبة او مدافعة عن قضية خاسرة ضد عروبة لبنان. هناك من ينسى دوما ان لبنان من المؤسسين الاهم لجامعة الدول العربية".
وأضاف: "خلال تعاقب وزراء الخارجية أصبحت وزارة الخارجية لا تمثل لبنان بأكمله بل تمثل جهة سياسية، وفي كل المواقف والمشاكل التي شهدناها من 2005 حتى اليوم، كان هناك دائما مراعاة لمصالح "حزب الله" وسوريا و"التيار العوني".
وأشار إلى انه "مع كل التهديد الامني الذي يتعرض له رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ومع كل التهميش السياسي الذي رأيناه في السنوات السابقة كمقولة "وان واي تيكيت"، والهجوم الشخصي والمادي والمعنوي والمالي، عاد الى البلد ليقول إنه في قلوب من يحبوه وعلى قلب من لا يريده، عاد وتبين ان 68 بالمئة من الشارع السني ايد سليمان فرنجية عندما قال الرئيس الحريري انه يرشحه للرئاسة".