دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الجزائريين إلى "الوحدة واليقظة للحفاظ على سلامة وأمن بلادهم، التي توجد حسبه وصفه في محيط مشتعل"، موضحاً أن "الشعب الجزائري الذي ضحى بالنفس والنفيس من أجل تحرير الجزائر وبنائها، مطالب اليوم، نساء ورجالا، وشبابا وكهولا، بالوحدة، واليقظة والتجند حفاظا على سلامة بلادنا وهي مجاورة للعديد من الأزمات المشتعلة".
وأشار إلى أن "شعبنا الأبي مطالب بالوحدة واليقظة للصمود، أمام الثورات المخربة التي دبرت ضد الأمة العربية قاطبة"، مفيداً أن "هذه الأمواج تدفع لها اليوم شعوب شقيقة ثمنا دمويا بعدما دفعنا نحن عشرات الآلاف من ضحايا المأساة الوطنية، التي جاءت رياحها في الواقع من خارج قطرنا".