ناشد نظام مغيط شقيق الجندي المخطوف لدى "داعش" إبراهيم مغيط، والذي لم يشارك في تحرّك أمس لأسباب خاصة، "رئيس الحكومة تمام سلام"، مذكّراً أنّ "العسكريين أمانة في أعناق المسؤولين"، مستغرباً في الوقت عينه "إسترخاص الملف والبحث عن فتح ثغرةٍ في جدار القضية"، مؤكدا أنّ "الأيام القريبة ستشهد تحرّكات موجعة تحديداً في العاصمة، والتصعيد سيكون أكثر من جدّي".
وعن قراءتهم لتقاعس الرسميين لجهة أنّ المعطيات قد لا تكون قد نضَجت بعد،اجاب مغيط في حديث صحفي انه "لو بَدّا تشتّي غيّمِت... فقد تبيّنَ لنا أنّ الدولة متقاعسة في البحث عن وسطاء، وتتعامل مع مَن توافَر، وتحديداً، الوسيطُ الأخير سحبَ يدَه من الملف بعدما لمسَ تلكؤاً لدى المعنيّين"، موضحا انه "قد جرى الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكان إرسال شريط فيديو عن العسكريين مقابل الإفراج عن مسجونَين من سجن رومية من غير المحكومين. إلّا أنّ هذا الوسيط لم يتبلّغ أيَّ جواب جدّي، ما دفعَه للانسحاب".