أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية اسحق هرتسوغ أن "التوصل لاتفاق حول الوضع النهائي للفلسطينيين ليس مطروحا على الساحة حاليا، فكما نرى الآن هناك انعدام تام للثقة، وهناك الكثير من العداء بين الشعوب والقادة، فبالكاد هناك أية علاقة". ورأى هرتسوغ في تصريح انه "على الرغم من ذلك، فإنه يتعين على إسرائيل بذل الجهود لتحقيق هذا الهدف"، مشيرا إلى أن "إسرائيل قد تمدد الجدار الأمني في الضفة الغربية لمزيد من فصل المجتمعات اليهودية عن الفلسطينية؛ حيث إن السياج الأمني، الذي بنته إسرائيل في أعقاب اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000، سار على نهج خطوط الهدنة في عام 1949 لفصل القوات الإسرائيلية عن الأردنية".
اضاف "ففي هذه المرحلة، عندما نكون في خضم موجة مؤلمة جدا من الهجمات الإرهابية، يجب أن نعمل لفك الارتباط مع الفلسطينيين، واستكمال السياج الأمني حول الكتل الاستيطانية وحول القرى المسلمة حول القدس، والتحرك نحو تمكين الفلسطينيين خلف السياج، وبالطبع بعقد مؤتمر أمن إقليمي دولي من شأنه مخاطبة مصالح جميع القوى المعتدلة المعنية في المنطقة ممن هم ضد الإرهاب، إيران، وداعش".
وأعرب هرتسوغ أيضا عن "دعمه لاستخدام الوسائل العسكرية والدبلوماسية لتخفيف حدة التوترات"، مؤكدا "علينا محاربة الإرهاب بلا رحمة وبلا استثناءات وبلا تحفظات".