أعلنت السلطات المكسيكية حالة الطوارئ وحظرت قيادة أكثر من مليون سيارة في الطرقات بعد توفير النقل المجاني في المترو وعربات النقل الخاصة والحكومية، مفيدةً أنه "يأتي الإجراء كأول حالة تأهب لتلوث الهواء منذ 11 سنة".
وحذّرت من "خطر القيام بالأنشطة الخارجية في الهواء الطلق، بسبب ارتفاع مستويات الأوزون، التي وصلت لحدود ضعف المستويات المقبولة في العاصمة المكسيكية، التي تقع في وادي محاط بجبال بركانية تعمل على زيادة الاختناق مع ارتفاع نسب الدخان الضبابي"، مؤكدةً أن "الظروف لم تتحسن بعد، والضباب الدخاني ما زال يغطي العاصمة ونحن بحاجة لتدابير احترازية أخرى، كتعليق النشاط الصناعي بداخل المصانع".