أكد عضو الائتلاف السوري فاروق طيفور أن "رفض نظام بشار الأسد مناقشة المرحلة الانتقالية سيضعه أمام تداعيات كبيرة جدا على المستوى الدولي والإقليمي خاصة مع التزام المعارضة بالبنود المتفق عليها وبالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن".
وقال طيفور في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن القرارات الدولية جنيف 3 غير جنيف 2 وجنيف 1 واضحة وهناك إصرار جدي لدى المجتمع الدولي والإقليمي للوصول إلى الحل السياسي.
واضاف:"نحن بانتظار نتائج اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لتحديد مسار العملية الانتقالية وبحث مجمل القضايا ضمن ورشة عمل"، معتبرا ان "على نظام الأسد أن يلتزم بمسار العملية السياسية المتفق عليها، فهناك جدول أعمال جرى التوافق عليه ويسعى النظام باستمرار إلى التنصل من البنود المتفق عليها".
ولفت الى إن "نظام الأسد يحاول خلق بعض الملفات من أجل تأجيل العملية السياسية، من خلال طرحه أنه يريد بحث مسألة الإرهاب قبل العملية السياسية لكسب الوقت لا أكثر".
