نوه رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح خلال لقائه سفير البرازيل في لبنان جورج قادري "بالعلاقات اللبنانية البرازيلية لا سيما وان البرازيل تحتضن اكبر جالية لبنانية وان السفير نفسه من اصول لبنانية".
ولفت صالح الى انه "على الرغم من تداعيات النزاعات في المنطقة فان الوضع الامني في لبنان لا يزال ممسوك كما ان معدل نمو الاقتصاد اللبناني يعتبر مقبولا مقارنة بالركود الذي يشهده الاقتصاد العالمي وللحفاظ على هذه المناعة لا بد من اتخاذ اجراءات عملية لتشجيع المصدرين على توسيع قاعدة المستهلكين بعيدا عن الشركاء التجاريين الاساسيين من خلال التركيز على اسواق جديدة في دول اميركا الجنوبية البعيدة عن الصراعات الاقليمية وخاصة تلك الدول المنضمة الى التكتل الاقتصادي "الميركوسور" ومنها البرازيل التي تحتضن جالية لبنانية كبيرة يتجاوز عددها 10 مليون مغترب لبناني تقريبا في حين يبلغ عدد سكانها حوالي 170 مليون نسمة".
وأشار الى أنه "وبما ان تنمية التبادل التجاري هو اساس للبنان فاننا نتطلع الى زيادة حجم صادراتنا من الصناعات الغذائية التقليدية والخضار والفاكهة المصنعة والمنتجات النباتية كزيت الزيتون والنبيذ"، مؤكدا انه "على الرغم من الاوضاع السائدة في المنطقة فان لبنان بفضل ما يتمتع من مميزات عديدة ومناعة اقتصادية في مواجهة الازمات سيبقى مكانا مناسبا للاستثمارات وبوابة الشرق والغرب في محيطه وفي كافة دول العالم من خلال الجاليات اللبنانية المتواجدة هناك".
بعد ذلك استعرض السفير البرازيلي للوضع الاقتصادي في دولة البرازيل لجهة النمو والانتاج وحجم الصادرات، ومشددا على "اهمية التعاون ما بين لبنان والبرازيل في المجال التجاري وتحسين وزيادة حجم الصادرات اللبنانية".