اكد الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد اننا "نتحاور مع جميع الشعوب بلغة المنطق والاستدلال والاحترام"، مشددا على اننا "لا نستسلم ابدا امام غطرسة المستكبرين".
واوضح نجاد في تصريح ان "ايران لم تكن تصبو سوى الى الحرية والاستقلال، فيما استخدم المستكبرون والشياطين الدوليون الذين يتمشدقون بشعار حقوق الانسان، قصارى جهودهم لخنق صوت الحق لدى الشعب الايراني فالمستكبرين والظلمة في العالم كانوا يتصورون انهم يهيمنون على 7 مليارات سكان العالم، الا انهم بلغوا ذروة الغضب عندما سمعوا نداء المطالبة بالحق من الشعب الايراني".
واعتبر أنه "لا ينبغي ان نسمح بنسيان التاريخ، حيث ان اعتى المعتدين في التاريخ، اتهموا ايران وشنوا عليها طيلة 8 سنوات حربا شاملة، فيما يحاول البعض تناسي هذا الموضوع".
وشدد على اننا "لدينا منطق ورسالة ونتحاور مع كل الشعوب بلغة المنطقة والاستدلال والاحترام، الا انه اذا اراد احد ما ان يوجه سلاح القوة نحو ايران، فإنها لن تستسلم أبدا أمام قوة المتغطرسين".