أوضَح منسّق السجون في الشرق الأوسط الأب إيلي نصر أنّ "اختيار المساجين ليكونوا رسُلاً يتمّ انطلاقاً مِن خدمتهم ومشاركاتهم في المناسبات على مدى العام، وبصرفِ النظر عن جرمهم نرى فيهم صورةَ المسيح، كذلك نحرص على إشراك المساجين من المباني كافّةً في رومية".
ولفتَ نصر في حديث صحفي خلال مشاركته في رتبة الغسل من مبنى المحكومين في سجن رومية إلى أنّ "الغسلَ في السجن له رمزيته: في المكان الأكثر تهميشاً، حيث الإنسان المتروك، وربّما المظلوم، غير المحبوب، جئنا نعبّر عن فعلِ الحبّ والمشاركة والتواضع، ولا شكّ في أنّ المساجين يَشعرون بالفرح، بالحنان، بالغفران والإيمان، فنحن نسير على خطى المسيح وله أن يغفرَ ويحقّق مشيئته".