يصادف هذا العام تزامن عيد الأمهات مع عيد الشعانين، يتبعهما الفصح المجيد لدى الطوائف الكاثوليكية، لكن الأزهار، وثياب الأطفال الجديدة، والشموع المزينة، والبيض الملون... لم تساهم للأسف في تنشيط حركة الأسواق التجارية في مختلف المناطق اللبنانية، كما كان متوقعا، فبقي التراجع سيد الموقف.
ولطالما انتظر التاجر اللبناني فترة الأعياد من أجل تحريك العجلة الاقتصادية، وانعاش الأسواق التي لامست الحضيض، ووقعت ضحية الخمول الاستهلاكي. إلا أن الحالة القائمة جاءت عكس التوقعات، مع العلم أن هذا الواقع لم يعد مفاجئا للتجار، الذين اعتادوا على تكبّد الخسائر في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع نسبة الفقر، بالاضافة الى استمرار الشلل في المؤسسات الرسمية، وزيادة حدة التجاذبات السياسية المحلية والاقليمية.
لقراءة الموضوع كاملا إضغط هنا.