لفتت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن "الشرطة البلجيكية عرضت صورا لمنفذي هجمات بروكسل على صلاح عبد السلام بعد اعتقاله لضلوعه بهجمات باريس، ونكر معرفته بهم"، مفيدةً أن "الشرطة البلجيكية فشلت في الضغط على صلاح عبد السلام وانتزاع اعترافات منه حول التحضير لهجمات بروكسل بعد أن زعم أنه لا يعرف الاشخاص المشتبه بهم الذين نفذوا بعد ثلاثة أيام من التحقيق معه الهجمات الانتحارية في المطار ومحطة المترو ببروكسل".
وأشارت إلى أنه "تم نشر تقريرا بناء على تفاصيل جلسة استجواب مدتها ساعتان في 19 آذار وهو الاستجواب الوحيد الذي خضع له عبد السلام، في الفترة الفاصلة بين اعتقاله وتنفيذ الهجمات في بروكسل"، موضحةً أن "المحققين مع عبد السلام، ركزوا بشكل مكثف على أحداث 13 تشرين الثاني في باريس التي قتل فيها 130 شخصا أكثر من تركيزهم على احتمالات وقوع هجمات ارهابية أخرى جديدة".
وأفادت أن "المحققين عرضوا صورا للأخوين إبراهيم وخالد البكراوي، على عبد السلام وكان رده لا أعرفهم"، مؤكدةً أن "المحققين لم يواصلوا الضغط عليه بهذا الشأن".