اعتبرت كتلة "نواب زحلة" ان "الإستحقاق البلدي مدخل لتصحيح الخلل الإنمائي البلدي في مدينة زحلة عبر السنوات الماضية، حيث عانت المدينة فيها من ترهل إنمائي بلدي انعكس على البنية التحتية والخدماتية للمواطن".
ودعت بعد اجتماعها، القوى السياسية في زحلة على اختلاف مشاربها وانتماءاتها وتطلعاتها إلى "أن تتصرف بمسؤولية عالية بعيدا من المصالح الضيقة لها، وأن يكون دافعها للانتخابات "عنوان الإنماء والتطور ومصالح المواطنين"، ما يتناسب مع المرحلة الحالية الصعبة التي تشهدها المنطقة والمحيط من تطورات سياسية وأمنية وعسكرية خطيرة، توجب علينا توحيد الصف الداخلي والإلتفاف حول الروحية التوافقية التي هي مطلب المجتمعين والشارع والعائلات الزحلية، التي تنشد اليوم مبدأ التلاقي والتقارب والتفاهم لأجل بلدية مزدهرة تتسع للجميع ولطموحاتهم".
وعرض المجتمعون ملف الإنتخابات في بلدات القضاء، "التي تتخذ منحى عائلي في أكثرها"، فدعوا "البقاعيين إلى التلاقي والتوافق فيها على قاعدة المصلحة العليا الإنمائية للبلدات التي تعاني من ملفات صعبة ومسؤوليات جسام بسبب النزوح السوري بعيدا من المناكفات، وأن يكون الإستحقاق البلدي الجديد مدخلا لقفزة إنمائية جديدة".
وتوجهوا بالتهاني إلى اللبنانيين بعيد الفصح، راجين أن "يعم الأمن والإستقرار فيه".