اشار الأمين العام السابق للائتلاف السوري المعارض، محمد يحيى مكتبي الى ان "المعارضة تعوّل على أن تكون الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدن أوروبية دافعا لحسم القوى الدولية أمرها بالدفع الحقيقي لحل الأزمة في سوريا وبحسم ما يُعرف بـ"عقدة الأسد"، آملا أن "تكون التفجيرات الإرهابية المدانة التي تضرب أوروبا بمثابة دافع إضافي لأصدقائنا الأوروبيين، كي يضغطوا على القوى الداعمة للرئيس بشار الأسد فيتم وضع مسار المفاوضات في الاتجاه الصحيح بعيدا عن منطق المراوغة والتلاعب والمماطلة الذي يعتمد النظام وممثلاه إن كان وزير الخارجية وليد المعلم أو رئيس وفد الحكومة السورية في مفاوضات جنيف بشار الجعفري".

واوضح مكتبي انه "لا شك أن هناك ضغوطا دولية متزايدة باتجاه عدم السماح بإفشال المفاوضات كما الهدنة، لكن المطلوب التوصل إلى قناعة بأن الحل السياسي لا يستقيم إلا ببداية جديدة لا يكون للأسد دور فيها، خصوصا أن التجربة اليمنية لا تزال ماثلة أمام أعيننا".