أكد القيادي في حركة "حماس" يحيى موسى أن "الأرض الفلسطينية لا تقبل القسمة بين أصحابها الفلسطينيين والمستعمرين "، مؤكداً أن "شعبنا لا يقبل قسمة أرضه لذلك هو شعب واحد في الداخل والشتات".
وأفاد أن "شعبنا يتطلع لقيادة واحدة على مستوى أماله وتطلعاته تقود حركة تحرر وطني لتحرير الوطن ووضع استراتيجية وطنية شاملة تكون كُلفة الاحتلال بسببها كبيرة"، مؤكداً أن "نحن مع الوحدة الوطنية الفلسطينية كاستراتيجية ثابتة باعتبار الوحدة رافعة لحركة التحرر واسترداد الحقوق".
وأشار إلى "إننا نؤكد التزامنا الأبدي تجاه وحدة الشعب الفلسطيني وأنه بحاجة لمشروع وطني يوحد الأهداف والبرامج والاستراتيجيات والمهمات من أجل تحرير الأرض ورسالتنا واضحة وما أخذه العدو من خلال أوهام التسوية والاستسلام والتراجع والتطبيع لم يأخذه في سنوات النضال والمقاومة"، مفيداً أنه "لذلك علينا أن نُعلن موقفًا واحدًا من كافة أشكال التفاوض والمساومة وأن الطريق الوحيد لعودة الأوطان واستعادة الحقوق هو طريق المقاومة، وإن الشعب الفلسطيني يعتبر التعاون الأمني تحت مسميات مختلفة مهما كانت خيانة للقضية وللشعب وللدين والأمة".
وشدد على أنه "آن الأوان أن تنتهي القيادة التي أجرمت بحق الشعب والقضية، وعلى شعبنا أن يصوب أوضاعه في هذا الاتجاه ونحن رسالتنا مع المقاومة لذلك بوركت المقاومة والمؤامرات على سلاحها ستفشل".
كما نبه موسى نت أن "الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يهدف لكسر بُندقية المقاومة لكنها في يد الأحرار لن تكسر ولن يُجنى لها أن تسكت وستبقى بندقية العز مصوبة نحو المُحتل من أجل تحرير القدس حتى ينعم شعبنا بالحرية والأمن والسلام وهذا لا يمكن ألا بامتلاك عناصر القوة"، مؤكداً "دعم انتفاضة القدس الجارية منذ مطلع تشرين الاول"، مفيداً أنها "بوركت انتفاضة شعبنا بالضفة وسواعده بكافة فئاته وعلينا أن نجتمع جميعًا على دعم هذه الانتفاضة كي تتوسع وتتجذر وتتوطن".
ودعا العرب والمسلمين إلى "تصويب البوصلة نحو فلسطين، لأن شعبنا بحاجة لأمته العربية والإسلامية كي ترفع الظلم عنه، لأنه واجبها نصرته".