اعتبر الوزير السابق سليم وردة خلال اطلاقه مبادرة "الوفاق بقرار زحلة" ان "مفهوم الوفاق في العمل البلدي مفترض ان يكون مجرداً من اي نوايا استئثارية وان يشمل كل المكونات السياسية في المدينة دون استثناء وعكس ذلك يبقى الوفاق شعاراً رناناً يحمل في طياته نوايا شخصانية يستشعرها الزحليون عن بعد الف ميل".
وأشار وردة الى أن "الوفاق يجب ان يترافق بالنوايا والسلوك معاً وهذا ما اكدته كافة القوى السياسية حزبية وعائلية، وهذه لا يجوز استغلالها لتمرير مشاريع فيها من الشخصنة ما يعيدنا الى الوراء لان البلدية ليست جوائز ترضية "لا لزيد و لا لعمر" ومن شروط الوفاق البلدي الثابته رئيس مقبول من جميع الاطراف السياسية".
وأكد ان "في زحلة كفاءات عالية و قادرة وصاحبة رؤية ستكون اساس لائحة الوفاق بقرار زحلة التي تمثل الاحزاب والعائلات الزحلية والتي ستبدد المخاوف من اي تحالف مسيحي ليس في نيته اصلاً الغاء اي مكون مسيحي عائلي في المدينة او ان يشكل رأس حربة في خاصرة اي شريك في الوطن".