أوضح المدير العام لوزارة الصحة وليد عمّار أن التعميم الذي أصدره للمستشفيات والذي يوصي بالتعاطي مع المُدمن كمريض أتى ليوضح للمستشفيات سوء الفهم الحاصل للتعميم الصادر عام 2006، وبالتالي ليرسي مفهوماً جديداً مفاده أن المُدمن هو مريض بحاجة الى إنقاذه ولا يندرج ضمن الحوادث المتأتية عن فعل الغير. ولفت في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "هذا القرار أتى بعدما تبيّن أخيراً أن هناك تخوفاً كبيراً من قبل المدمنين من اللجوء الى المُستشفى".