اعتبر الرئيس السابق لجمعية الصناعيين نعمت افرام فيها أنه "بعد ثمانية أشهر من المعاناة مع ازمة النفايات تم اعتماد أسوأ الحلول وكأن يدا خفية سياسية ومالية تضغط من اجل ذلك وقد أثر ذلك كثيرا في تشويه صورة لبنان دوليا، وهذا أمر غير معقول لمجتمع لا يستطيع انتخاب رئيس لجمهوريته ولا يستطيع معالجة نفاياته".
جاء ذلك في كلمة له خلال ندوة نظمتها حركة التجدد الديموقراطي في مقرها في سن الفيل بعنوان "بعد انحسار أزمة النفايات: نقاش هادىء حول السياسات والخيارات" حيث لفت افرام إلى أن "المناقصات أفادت كثيرا اذ اعتمدت اللامركزية وقد قسمت البلد الى ست مناطق وايضا سمحت للعبقرية اللبنانية ان تعتمد التقنيات الحديثة، كما تركت هامشا في الاتفاقيات وسمحت للتعاون اللبناني والاجنبي والمناقصات التي عرضت لو اعتمدت لكانت وفرت ما قيمته 30 بالمئة من الكلفة المطروحة ويبقى أن ما تعلمناه انه كان يتوجب على السلطة السياسية الحسم في قرارها لا ان تتراجع تحت الضغوط، فالنفايات يمكن لها ان تكون حلا لتوفير الطاقة، كما ان المطامر الصحية ضمن الشروط البيئية تبقى الحل السريع والرخيص".
وأكد أن "ما حصل قد أفقد الثقة بالدولة اللبنانية وصرنا نجد صعوبة في جذب المستثمرين".