أشار وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إلى أن "الاسلام دين رحمة وسلام وبعيد كل البعد عن الكراهية والعنف"، مؤكدا "احترام ألمانيا للاسلام والمسلمين وحاجة العالم الى التسامح والتعايش السلمي".
واعتبر أن "التعايش السلمي بين الأديان لن يخلو من الخلافات وهو ليس شرا لأن الأخوة والأصدقاء يختلفون فيما بينهم"، موضحا أن "التسامح الديني لا يعني حظر عقائد الآخرين أو اقصائهم ولكن احترام الاختلاف يعني احترام عقائد الآخرين".
ودعا اللاجئين في بلاده الى "الاندماج في المجتمع الألماني"، معتبرا أن "المخالفات التي تحدث ضد المسلمين في المجتمعات الغربية نتيجة انتشار ظاهرة الاسلاموفوبيا".
ولفت إلى أن "هذه الظاهرة انتشرت نتيجة لأعمال العنف والارهاب التي يقوم بها أشخاص متطرفون يرفعون رايات الاسلام خلال ارتكابهم جرائم بعيدة كل البعد عن سماحة الاسلام"، مشيراً إلى أن "الحكومة الألمانية تعرف جيدا أن الغالبية العظمى من المسلمين معتدلون ويرفضون العنف والارهاب".