سأل رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة "كيف تكون سنّ الفيل أم المعارك الانتخابية،والنتائج الـ2010 شاهدة على فوز لائحتي بفارق 1600 صوت على المرشح عبدو شاوول. هل يمكن وصف ما سبق بمعركة؟".
ونفى في حديث لـ"الأخبار" مقولة أن "آل شاوول يعدّون أكثر من آل كحالة"، مشيراً إلى أن "كحالة العائلة الأكبر عددياً تليها عائلة عازار، وفي الأصل، حرصت قبل إقفال لائحتي على مفاوضة آل شاوول والتوافق. اجتمعت بهم ست أو سبع مرات، ولكنهم رفضوا مشاركتي، يريدون الترشح لإثبات وجودهم".
وأوضح ان "القوات وبيت الخازن يديرون معركة ضدي ورئيس قسم القوات جورج بو أنطون يشهّر ويجرّح بي منذ عامين، ووجدوا في المرشح لرئاسة البلدية جوزيف شاوول الفرصة المناسبة للانقضاض عليّ"، مشيرا إلى انه "يثق بالعائلات العونية، وهي الأغلبية في المجلس البلدي"، مستبعداً أن يصدر قرار مركزي من التيار الوطني الحر بتأييد مرشح على آخر. وقال: "كل حزب بيفوت عالانتخابات البلدية بيفوت بالحيط. بكرا الحزب بيرشح للنيابة بيخسر ناس وبيربح ناس. وقد أدرك ذلك النائب إبراهيم كنعان الذي وقف مع آل شاوول سابقاً ورسب مرشحهم بفارق كبير، فيما يقف على الحياد هذه المرة. التقيت به أخيراً، كما المرشحون العونيون على لائحتي، ووعدنا بعدم التدخل وترك القرار للعائلات بعيداً عن السياسة. إذا بيحبونا الأحزاب يتركونا".