أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فادي الاعور إلى ان "زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى لبنان تندرج بسياق الوضع الإقليمي الذي نشهده في لبنان وسوريا والعراق وهي تحمل مخاطر كبيرة على لبنان لأنها أتت متزامنة مع الحراك الكبير في سوريا".
ورأى في حديث إذاعي انه "كان أحرى بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يرسل الاموال إلى حكومة سوريا ويدفعها باتجاه التعاون مع حكومة لبنان من أجل مساعدة النازحين قبل التفكير بالتوطين".
وشدد على ان "أي علاقية بين حكومتي سوريا ولبنان قد تفضي للتخفيف من وطأة هذا الامر وعودة النازحين إلى القرى المحررة، إلا ان هناك فريق يسرق رؤية اللبنانيين ويتاجر بهم في كل المحافل الدولية وبدأت النتائج السلبية تعود عليهم"، مشددا على انه "لا بديل أبدا عن التفاهم المباشر بين لبنان وسوريا كخطوة لاعادة النازحين إلى قراهم".
وأضاف "يجب ان نكون حرصين على الوضع الامني في لبنان خوفا من تفجير الساحة اللبنانية"، سائلا "هل يعقل ان تتسلم هذه الطبقة السياسية السيئة والفاسدة شؤون اللبنانيين؟". وقال: "لقد حان وقت التغيير بشكل كامل والساحة مفتوحة على كل الاحتمالات".