في جديد قضية شبكات الإنترنت غير الشرعي، أكدت مصادر مطلعة لـ"النشرة" أنّ الجيش اللبناني كان قد حصل إبان معارك نهر البارد خلال العام 2007 على خدمة الإنترنت من شبكة يديرها السيد هاغوب تكايان، والذي قال رئيس هيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف أنه كان يشارك في إدارة شبكة في منطقة عيون السيمان تمّ تفكيكها.
إلا أنّ الخطير في الأمر، كما كشفته المصادر لـ"النشرة"، فهو أنّ هيئة "أوجيرو" هي التي رفضت مدّ الجيش بالخدمة التي كان يحتاجها، وهي VPN (Virtual Private Network)، وهي التي تُستخدَم في حلقةٍ داخليةٍ ضيّقةٍ ولدواعٍ أمنية، رغم أنّها كانت متوفرة عند "أوجيرو"، ما اضطر الجيش إلى اللجوء إلى تكايان للحصول على الخدمة التي رفضت "أوجيرو" السماح له باستخدامها، رغم الوضع الدقيق والخطير الذي كان يمرّ به الجيش في مواجهة الإرهابيين، في وقتٍ يُحكى أنّ صعوبة الاتصالات هي التي ضاعفت من الكلفة الباهظة التي دفعها الجيش من دم جنوده وأبطاله.