عقدت الهيئة العامة لنقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة اجتماعا موسعا في دير سيدة الكرمل - الحازمية، لانتخاب مجلس جديد وتوزيع المهام على الأعضاء. ووفقا لأحكام النظام الداخلي انتخب أعضاء المجلس الجديد، باتريك رزق الله رئيسا للنقابة للسنوات الأربع المقبلة. كما انتخب الدكتور أحمد الأتب نائبا للرئيس، والسيدة سناء الأشقر أمينة للسر والسيد منير أبو حسن أمينا للصندوق.
ورأت في بيان اليوم، "أن مهام النقابة الجديدة تتحدد بالعمل على تفعيل خدمة الإيجار وتوسيعها ليستفيد منها الشباب وجميع الفئات الاجتماعية، بالإضافة إلى إعادة الثقة بهذه الخدمة لدى المستثمرين والمطورين لتشكل من جديد جانبا أساسيا من السوق العقاري في لبنان، واستكمال توحيد القوانين المتعلقة بالإيجارات السكنية والتجارية وغيرها بأسرع وقت ممكن، إلى جانب تمكين المالك من ترميم المباني القديمة وبخاصة المهددة بالانهيار، إلى جانب ملفات أخرى تتعلق بشؤون المالكين ومصالحهم".
وأكدت التحضير لعقد "اجتماعات تشاور مع المرجعيات الرسمية والاقتصادية والحقوقية للبحث في اقتراحات عديدة من شأنها تفعيل البرامج الإسكانية، وإقرار مشاريع قوانين تساعد المالكين والمستأجرين على التعاون لتأمين خدمة السكن للجميع وفق مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين الطرفين، وبما يضمن مصلحة الطرفين بالتكافؤ، ووفق النظام الاقتصادي الحر الذي يكفل حق المالك بالتصرف بملكيته الفردية وحق المواطن بعامة والمستأجر بخاصة تجاه الدولة بالعدالة الاجتماعية. كما متابعة العمل والمطالبة بإقرار قانون الإيجار التملكي الذي نرى فيه فائدة قصوى للمستأجرين ولجميع أفراد المجتمع".
وطالبت لجان المستأجرين ب "الارتقاء بمستوى الخطاب الإعلامي إلى مستوى البحث في ملفات الإيجارات بعيدا من هدف إثارة الضجة الإعلامية، والبحث عما يجمع بين حقوق الطرفين ومصالح كل منهما بمواقف عقلانية منطقية تعطي كل ذي حق حقه بالقانون".