اكدت مجموعة "اوميغا" في بيان تعليقا على شائعات سرت منذ الأمس عن توقيف المسؤول عن مجموعتنا طوني أوريان، أن طوني أوريان لم يوقّف ولم يسلّم نفسه لأي جهاز أمني. واوضحت إن ما قامت به المجموعة يدخل في باب "التعبير عن الرأي"، تماماً كما عبّرت صحيفة الشرق الأوسط عن رأيها، وفق ما صرّح به السفير السعودي حين وضع تحقيرهم لعلم لبنان في خانة التعبير عن الرأي.

واشارت الى ان تحرّك مجموعتنا كان بمبادرة ذاتية كما كل تحركاتنا السابقة، وجاء بعد أن تقاعس كل المسؤولين عن اتخاذ اي موقف تجاه اهانة علم بلادهم، فكان لا بد لنا ان نقول لهم إن المعاملة ستكون بالمثل. وان طوني اوريان مستعد للمثول امام القضاء عندما تمثل صحيفة الشرق الأوسط امامه.

اضاف البيان إننا نحمّل مسؤولية ما يحدث مع أوريان للدولة اللبنانية بكل اجهزتها، ونسأل لماذا تكليف فرع المعلومات بملاحقته؟ وتابع: نقول للجميع اننا لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نقبل ان يمسّ اي ناشط منا، كما لن نقبل ان يمّس اي من رموزنا الوطنية تحت أي ذريعة كانت. هذا تاريخنا، هذا حاضرنا وهكذا سيكون مستقبلنا.