أطلق "مركز الشمال للتوحّد" الذي ترأسه السيدة ريما فرنجية وتأسّس سنة 2010 حملته السنوية لزيادة الوعي حول التوحّد وهي تتضمّن فعاليات عدّة وأنشطة مختلفة.
وانطلقت مسيرة احتفالية باليوم العالمي للتوحد تضامناً مع الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب من مدخل سوق بيروت باتجاه الأسواق التجاريّة حيث وضعت شاشة عملاقة كُتِبَ عليها "هاشتاغ" #منتوحد_حول_التوحّد و”هاشتاغ” #AutismLoveبحضور مديرة المركز الآنسة سابين سعد، فريق عمل المركز، Mrs. Globe 2016 السيّدة سيلفيا يمّين، ناشطين في المجتمع المدني، ومعنيّين بالتوحّد.
وتخلّل المسيرة إستعراض فنّي وعلى أنغام الموسيقى تمّ توزيع مناشير وكُتيّبات عن التوحّد، لأهمية المعرفة في تقبّل طفل التوحد، كما تمّ اطلاق البالونات الزرقاء التي تحمل شارة “مركز الشمال للتوحد” مع الأمل في نشر الوعي وتعميمه من أجل المساعدة والتغيير.
وفي المجال ذاته، وبهدف الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، يُطلِق المركز حملة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي تتضمّن معلومات أساسيّة عن هذا الإضطراب ستُنشَر طيلة شهر نيسان، كما سيتمّ نشر هذه المعلومات على الشاشات الإعلانية في مختلف المناطق اللبنانيّة.
وتنظّم وزارة الشؤون الإجتماعية للسنة الثالثة على التوالي، بالتعاون مع “مركز الشمال للتوحّد” حملة وطنية بعنوان “معاً لدعم أسرة الطفل الذي يعاني من التوحّد”، ستساهم بشكل أساسيّ في تسليط الضوء على كيفيّة دعم أسرة الطفل على الصعيدين النفسي والاجتماعي، بما يؤمّن مواكبة صحيّة لحاجاتهم والسبل الفضلى للتعامل معهم، وخصوصاً من خلال إطلاق مواد تثقيفية هادفة تشمل إطلاق كُتيّب “طفل التوحّد… رفيقي أيضاً…” يتوجّه إلى الأولاد بلغة سهلة وبسيطة بُغية تعريفهم على التوحّد، وتشجيعهم على إحترام الإختلاف وتربيتهم على مفهوم الدمج والمساعدة من أجل التفاعل مع طفل التوحد.
تتضمّن الحملة ايضا تنفيذ سلسلة نشاطات توعية تستهدف الأهل والشبيبة، منها تنظيم مواكب سيّارة بالتعاون مع نادي سيارات “الكامارو” جمعية “نحنا راشيا” سيتمّ خلالها توزيع مطويّات توعية في منطقتي النبطية والشوف.
كما سيتمّ تنفيذ ورش عمل تتوجّه إلى أهل الطفل الذي يعاني من التوحّد، بإشراف إختصاصيين بالعلاج الدرامي من مركز.“l’atelier du Je”
تستمر نشاطات الحملة طيلة شهر نيسان الحالي لرفع الوعي المجتمعي حول اضطراب التوحد.