نعى رئيس "تيار صرخة وطن" جهاد ذبيان إلى الناطقين بالضاد "ضحية أخرى من ضحايا انحدارالقيم والتغطرس ونستطلع فصلا جديدا من فصول الرواية المستمرة التي يقودها أعداء الأمة وحلفاء بني صهيون، ضد المقاومة الباسلة والمجاهدين الشجعان، الذين يقاتلون عن الأمة كل الأمة، ثعابين الحقد وأفاعي الإجرام والتكفير والإرهاب".
وأشار إلى أنه "بالمزيد من الحزن وإنما بالإباء نتلقى مع المقاومين الصفعة تلو الصفعة، فمن لم يقدر أن يتغلب بالواسطة في الميدان، يستعمل مال العار ليضغط على الشركة المالكة للقمر الصناعي نايل سات، بعد أن نجح أخطبوطه المالي الزائل عن قريب في ممارسة الضغط على القمر عربسات، لإنزال قناة المنار عنه، بذريعة أنها صوت حزب الله الذي يصنفه حلفاء الصهاينة أنه إرهابي".
كما أوضح أنه "لم نسمع بعد بجماعة إرهابية تكافح الإتجار بالبشر، وتلجأ إليها الفتيات المختطفات لطلب الحماية، في ظل تواطؤ أجهزة أمنية رسمية مع مافيات الإتجار بالبشر والدعارة"، متسائلاُ "ماذا يقولون عن أسواق النخاسة التي تقوم بها العصابات الإرهابية التي يمولونها باعتراف أخلص وأقرب حلفائهم".
ولفت إلى أن "إنزال قناة المنار والقنوات المقاومة عن الأقمار الصناعية لن يثن جمهور المنار العريض، وجمهور الممانعة، وحتى أخصام هذه القنوات، عن متابعتها أينما بثت، أوعلى أي قمر كان، أو عبر الإنترنت والبث المباشر"، داعياً الدول والحكومات والشعوب المقاومة والتي ترفض سياسة الإنبطاح أمام العدو الإسرائيلي وعلى رأسها حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران إلى "الإستفادة من الخبرات التقنية لجمهورية روسيا الإتحادية وجمهورية الصين الشعبية وإطلاق قمر صناعي عروبي مقاوم، يضم باقة من القنوات المفيدة وبالتالي كسر هذا الإحتكار لحيتان الإعلام والمال الداعم للإرهاب وإتاحة الصوت الحر أن يبقى دائما في خدمة الحق والحقيقة والحرية"، داعيا كافة المحطات اللبنانية "أن تبث على القمر الصناعي الروسي طالما تقوم الجهات الداعمة للإرهاب بمحاصرة القنوات اللبنانية والتضييق عليها ويعكس بذلك الاعلام اللبناني تضامنه ووحدة موقفه قبل وصولهم لمقولة".
وأفاد أن "استمرار التضييق على حزب الله، والمؤسسات الداعمة والراعية له، أو أذرعه الإعلامية، هو دليل إضافي على مقدار العجز والضعف والتضعضع والتراجع والهزائم الكبرى التي تصيب الجماعات الإرهابية والقوى الداعمة لها، بتأثير الضربات الموجعة التي يوجهها الجيش العربي السوري وحلفائه لها، ونطمئن الجميع أنه لن ينتزع بالضغوطات الإقتصادية ما فشل في إنتزاعه بالميدان العسكري، وأن صورة المنار و"حزب الله" والمقاومة أكبر وأعظم وأهم وأكثر إشراقا من أن تتمكن مجموعة أو جهة من التشويش عليها وإن استطاعت قوى الظلام أن توقف بثها على ترددات أقمارها الإصطناعية، فرجيع أصوات الإنتصار وشدو بنادق العزة لن تقوى عليه ولن تخنقه كل أصوات الشياطين، والنصر وعد صادق، وبإذن الله العلي القدير آت آت ولو كره الكارهون".