عقدت الاحزاب الارمنية الثلاثة الهنشاك، الطاشناق، والرمغفار اجتماعاً ناقشت خلاله تطورات الاوضاع في جمهورية كاراباخ اثر الهجوم الذي شنته القوات العسكرية الاذربيجانية بداية الشهر الحالي.
وحملت الاحزاب الارمنية اذربيجان "مسؤولية الجرائم التي ارتكبت في الايام الماضية بدعم من تركيا"، مدينة "كل انواع الارهاب الذي مُورس من خلال هذا الحلف الاذاري التركي".
وطالبت المجتمع الدولي وخاصةً الرؤوساء المشاركين في مجموعة مينسك العمل على "اعادة الامور الى سابق عهدها، اي قبل عدوان الثاني من نيسان 2016 والبحث في سبل سياسية ، دبلوماسية لحل هذا النزاع".
واكدت الاحزاب انها "مستمرة في متابعة الامور عن كثب معلنةً مساندتها لجمهورية كاراباخ دولة وشعباً وتأييد مطالبهم في حقهم في تقرير مصيرهم والعيش في وطن اجدادهم".