أعرب المستشار الاعلامي للرئيس السابق ميشال سليمان بشارة خيرالله عن أسفه "كون الانتخابات الرئاسية لا تزال عرضة للتعطيل بنتيجة ربطها بنتائج الحرب السورية وانعكاسات التسوية الدولية الاقليمية المرتقبة بدلاً من لبننة الاستحقاق، ما جعل الجمهورية برمتها تواجه خطر التطبيع مع الفراغ، مع ما لهذا الخطر من تداعيات سلبية على السبل كافة".
وأكد خيرالله في حديث اذاعي "أهمية تفعيل عمل الحكومة لتسيير أبسط المتطلبات الحياتية"، لافتا إلى "ضرورة الانتباه من خطورة القرارات الحكومية المهمة كتعيين قائد للجيش في ظل غياب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أو التشريعات ذات الطابع التأسيسي أو البنيوي في مجلس النواب تحت عنوان "الضرورة"، كمثل إقرار قانون انتخاب، في غياب رئيس الجمهورية الذي يعود له حصراً رد القوانين، في ظل استحالة إجماع الحكومة على رد أي قانون لأن الوزراء ينتمون إلى الكتل النيابية".
وناشد خيرالله الحكومة اللبنانية ومكوناتها من دون استثناء، عدم تغطية أي مخالف أو مرتكب أياً كانت مرجعيته ولأي حزب أو فئة مذهبية انتمى"، متسائلا: "كيف يجوز السكوت عن فضيحة الانترنت والدعارة واختلاس أموال قوى الأمن والشاحنات التي تنقل القمح في النهار والنفايات في الليل"، وفضيحة السكوت عن إطلاق النار وقتل الأبرياء في المناسبات، مؤكداً ان ما خفي كان أعظم".