علمت صحيفة "الحياة" أن تغيراً يلوح في الأفق في طريقة تعاطي السلطات المصرية مع جماعة "الإخوان المسلمين" وحلفائها. فبالتزامن مع إطلاق قيادات في "الجماعة الإسلامية" وحزب "العمل" الإسلامي، بدأت أجهزة الأمن في تقسيم الإسلاميين داخل السجون، ففصلت المتشددين المنخرطين في تنظيمات مسلحة "أنصار بيت المقدس" و"أجناد مصر"، المتورطين في عمليات عنف، وأبعدت قيادات الإخوان عن كوادرها الصغرى التي يجري الحديث معهم عن مراجعات.
واستبعدت مصادر أمنية مطلعة لـ"الحياة" عقد مصالحة مع جماعة الإخوان، وهو الحديث الذي راج بشدة خلال الأيام الأخيرة وتبناه أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية سعد الدين إبراهيم الذي كشف عن لقائه قيادات الإخوان في تركيا وتحدث معهم عن المصالحة.