أكد أمين عام حزب "الطاشناق" هاغوب بقرادونيان أن دور الحراك المدني كشف الفساد، مشيراً الى ان هذا الحراك الذي نزل الى الشارع كان حراكا مدنيا ودوره أن يثبت أنهم ليسوا ألعوبة بيد النافذين.
وفي حديث تلفزيون يله، اوضح قرادونيان أن المستقبل للشباب، ويجب أن يبقوا هؤولاء الشباب في الشارع وأن يرفعوا الصوت عاليا، معتبراً أنه "اما أن نسكت كلنا ونعيش في الزبالة الطائفية هي المرض اما النضال حتى نصبح مواطنين ذات حقوق ووتاجبات.
وشدد على ضرورة عدم الإستسلام، مشيراً الى أنه اذا مجلس الوزراء و لا يأخذ القرار بوقف الفساد، معتبراً أنه يجب أن يكون هناك رئيس للجمهورية ولكن لا يجب أن ننتظره لوقف الفساد.
وأكد بقرادونيان "أنني لا أرى أن هناك رئيس بالمدى المنظور خلال 5 أشهر وهذا الأمر مرتبط بالزعماء اللبنانيين"، مشيراً الى أنه قد يحصل شيء استثنائي في الاستحقاق الرئاسي لكن الوضع كا أرى ليس ناضجا اليوم لإنجاز هذا الإستحقاق.
ورأى ان التوجه الى مخطط ثان من قبل فريق 8 آذار، اي التراجع عن ترشيح رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون وترشيح انتخاب رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية يعني التنازل عن الاولويات.
وأشار الى أنه "اذا استحالت واقفلت كل الأبواب امام العماد عون، نحن سننزل لإنتخاب فرنجية اذا كان مستمرا في ترشيحه"، لافتاً الى أنه من مبدأ "اننا بحاجة الى رئيس جمهورية قوي فالعماد عون قوي وفرنجية وقوي ولكن المشكلة أن الموضوع لم ينضج بعد".
وراى بقرادونيان ان "الدولة مبنية على فساد واننا نخوف الناس دون داع لذلك"، مذكراً أنه بالحرب اللبنانية لم تنهار الدولة فلماذا اليوم ستنهار، مشدداً على أن الدولة قائمة ولن تنهار ويجب التفكير انطلاقا من الشراكة الوطنية الحقيقية.
ورأى أن كل المسؤولين الدوليين الذين يأتون من الخارج لا يأتوا ليحلوا مشاكل لبنان انما ليحلوا مشاكلهم.