شدد رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله على ان "المقاومة الإسلامية والوطنية هي أشرف ظاهرة مرت في أمتنا وهي تعبير عن الأصالة والعزة التي تتسم بهما هذه الأمة وهي وبرغم التضحيات كتبت لأمتنا تاريخاً مجيداً وأثبتت أن الكيان الصهيوني الغاصب لا بد آيل للزوال".
وفي تصريح خلال لقائه وفداً من الحزب القومي السوري الاجتماعي، رأى انه ولهذا السبب "تكالبت عليها كل قوى الشر وبعد فشل المشروع الصهيوني المباشر أُنتج لنا مشروع صهيوني بديل هو الحركة التكفيرية التي تعمل هدماً في جسم الأمة لمصلحة هذا الكيان لذا فإننا اتفقنا على أن محاربة المشروع التكفيري يأتي في سياق بل جزء من محاربة المشروع الصهيوني".
واستنكر "بشدة قرار "النايل سات" حجب قناة المقاومة "المنار" والذي يأتي في سياق الحرب التي تحدثنا عنها وإذا دققنا فيما تواجهه هذه القناة وهو العدو الصهيوني والتكفيري يتضح لنا أن القرار جاء من قبل هذا المحور وإن نفذته للأسف النايل سات ونحن نعول على وطنية وقومية وإسلامية الشعب المصري في مواجهة هذا القرار وجعل من اتخذه يتراجع عنه أما صوت المقاومة فسيبقى صدّاحاً وليعرف الحكام الجهلة أنه في هذا العصر بات حجب الرأي من المستحيلات ودائماً هناك حلول تقنية".
وأبدى استغرابه "قيام الدولة اللبنانية باعتقال الشباب الذين حركتهم حميتهم وعنفوانهم ليقوموا بعمل رداً على ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" في حين أنها لم تحرك ساكناً تجاه الصحيفة التي أساءت إلى الوطن وهنا نسأل جماعة السيادة عن موقفهم من هذا الأمر وما هو هذا الأمر الذي أخرسهم فلم يتحركوا وهل كانوا سيفعلون نفس الشيء لو أن الوسيلة لا تنتمي إلى أولياء أمورهم".
وسأل انه و"في ظل الفساد المستشري في البلاد والذي وصل حداً لا يمكن أن يطاق نسأل لماذا تمييع مسألة الانترنت غير الشرعي ولماذا لم تتحرك الجهات القضائية لتقديم المتورطين إلى القضاء ومن هي الجهات التي تضغط على الجسم القضائي لمنعه من إلقاء القبض على المتورطين ولماذا أخذ الأمور باتجاه حصر الجريمة بالموضوع الاقتصادي وغض النظر عن التجسس لصالح الكيان الصهيوني هذه أسئلة مشروعة نطالب بالإجابة عنها من الحكومة".