وصف الصحفي البريطاني روبرت فيسك، قرار إعادة اللاجئين من اليونان إلى تركيا بأنه "عار الاتحاد الأوروبي".
وفي مقال نشره في صحيفة "آي" البريطانية، كشف عن ان "الاتحاد الأوروبي قدم رشوة بقيمة 3 مليارات يورو لتركيا وسهل تأشيرة السفر للأتراك الذي يرغبون في زيارة الاتحاد الأوروبي، بينما خاطر اللاجئون بحياتهم من أجل الوصول إليه".
ولفت الى انه "لا بد أن حرس السواحل في الاتحاد الأوروبي مؤدبون، ولكن لماذا يلبسون أقنعة كلما اقتربوا من اللاجئين؟".
ورأى ان "عناصر الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية الذين يضعون الأقنعة عندما يواجهون اللاجئين، إنما يفعلون ذلك لإخفاء هوياتهم، مثلما تفعل شرطة و جيش بروكسل، في بلجيكا".
واذ سأل "هل يعتقد هؤلاء أن اللاجئين وباء؟"، ذكر ان "وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي يسعون لغلق الحدود، ولكن لا أحد منهم استقال، بعدما غرق الآلاف في عرض البحر الأبيض المتوسط وهم يحاولون بلوغ الملاذ الآمن في أوروبا".