أعلن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي لويجي مانكوني، فشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر عليه قتيلاً بالعاصمة المصرية القاهرة، في شباط الماضي.
ونقلت الإذاعة الرسمية عن مانكوني القول "أضيفت لوفاة جوليو ريجيني مأساة أخرى، فبعد شهرين ونصف من الأكاذيب المصرية، لا يمكننا استخدام عبارات لطيفة تجاه إهانة ذكائنا من الجانب المصري"، مشيرا الى أنه "في الوقت الراهن ليست لدينا أي ضمانة على حسن نية مصر، ولا مفر من أن يسود الشك لأن الملفات الضخمة التي جلبها المصريون معهم، تستدعي ترجمة خاصة من اللهجة المصرية العربية إلى الإيطالية وهذا يتطلب الكثير من الوقت، ثم ينبغي بعد ذلك التحقق من هذه الترجمة مع المحققين المصريين".
وحث مانكوني حكومة بلاده على اتخاذ تدابير بحق القاهرة، قائلا: "أنا أتفهم تكتم وزارة الخارجية الإيطالية، ولكن يجب أن يتم تبني تدابير عاجلة تشمل استدعاء السفير الإيطالي من القاهرة، وهذا هو الشرط الأساسي لمصر لكي تدرك بأننا جادون".
ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث الإيطالي جوليو ريجيني، (28 عاماً)، كان موجوداً في القاهرة منذ س أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 كانون الثاني الماضي، في حي الدقي بالجيزة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.