نشرت صحيفة الـ"نيو يورك تايمز" الأميركية مقالاً بعنوان "إعادة تأهيل الإرهابيين داخل السجون السعودية"، لافتة إلى أن "ضيوف" هذه السجون يمتلكون مفاتيح خاصة لغرفهم ويحصلون على ثلاث وجبات غذائية في اليوم، إضافة إلى امتلاكهم لشاشات تلفاز ضخمة وأسرّة كبيرة الحجم داخل غرفهم في السجن.
ونقلت الصحيفة هذه المشاهدات من داخل أحد سجون الإرهابيين التي تخضع لحراسة مشددة في السعودية وهو سجن الحائر جنوبي الرياض، والذي وصفته الصحيفة "بالفندق"، لافتة إلى أن الهدف من هذه السجون هو إعادة تأهيل السجناء واعطائهم الحق بالتواصل مع أهلهم، ومشيرة إلى أن هذه السجون والذي يصل عددها إلى خمسة تستقبل خمسة آلاف سجيناً تقريباً.
ويسجن في هذا النوع من السجون، وفقاً للصحيفة، أولئك الإرهابيين الذين قاموا بعمليات ارهابية خارج الأراضي السعودية وليس داخلها، فيعطى له الحق بإعادة تكوين شخصيته للعودة إلى المجتمع السعودي.
وفي حديث مع أبو نواف، احد المسؤولين عن السجن، لفت إلى أنه "هنا يمكن رؤية كل أنواع الارهابيين"، معتبراً ان "السجن لا يجب أن يكون للقصاص فقط بل يجب أن يكون لتأهيل السجناء لكي يعودوا إلى حضن مجتمعهم".
وأوضح أبو نواف أنه يحق لزوجة السجين زيارته مرة في الأسبوع "لتلبية حاجات السجين وحاجات الزوجة أيضاً وهذه حقوقهم أيضاً".
ترجمة النشرة