أكد الاتحاد البرلماني العربي الذي عقد اليوم برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري "دعم لبنان لتمكينه في استكمال تحرير ارضه وتنفيذ كل مندرجات قرار مجلس الأمن وكذلك ترسيم حدوده البحرية"، لافتاً إلى "دعم لبنان لمواجهة الاستحقاقات المترتبة على أزمة نزوح الشعب السوري الشقيق وما وفد اليه من مخيمات سوريا من الأشقاء الفلسطينيين اضافة الى المخيمات الفلسطينية الموجودة فيه".
ودعا الاتحاد إلى "دعم لبنان لاستعادة عافيته وتجاوز الضغوط السياسية والاقتصادية عبر اتخاذ استحقاقاته الدستورية وفي الطليعة انتخاب رئيس للجمهورية وإطلاق آليات التشريع وخصوصا صوغ قانون جديد للانتخابات التشريعية"، مشيراً إلى "دعم الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية بالسلاح والعتاد لمواجهة الإرهاب على حدوده الوطنية وعلى حدود مجتمعه".
وأكد البرلمانيون العرب على "وحدة سوريا أرضا وشعبا والرفض بشدة اي طروحات عن فيديرالية او غيرها من أشكال التقسيم ودعم الحوار الجاري بين المكونات السورية توصلا الى حلول سياسية بناء على قرارات مجلس الأمن وتفاهمات دولية".
وجدد البيان الختامي التآكيد بان القضية الفلسطينية هي "القضية المركزية الاولى للأمة العربية، وان لا سلام ولا استقرارا في الشرق الأوسط من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود حزيران وعاصمتها القدس، والتآكيد على القرار الدولي الخاص بحق العودة".
ودعا الى "مواجهة الإرهاب التكفيري الذي تمدد في شتى ارجاء الوطن العربي"، مشددا على ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في المقاومة من اجل تحرير أراضيها من الاحتلال واستعادة حقوقها المشروعة، ورآى البيان ان ارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل والإرهاب التكفيري الدموي الذي يستهدف الأقطار العربية هما وجهان لعملة واحدة