اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني ان "استتباب الامن في ايران لا مثيل له في وسط منطقة متأزمة".
واشار رفسنجاني خلال استقباله وزيرة خارجية استونيا مارينا كالجوراند الى "التطورات السياسية في هذا البلد وموقعها الجغرافي في شمال اوروبا"، معتبرا ان "استونيا بامكانها اقامة علاقات جيدة مع الدول الاخرى وخاصة ايران".
ولفت الى "عضوية استونيا في الاتحاد الاوروبي والناتو"، مفيداً أنه "بامكان استونيا تنمية علاقاتها الاقليمية والدولية على الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي ضوء توجهاتها الدبلوماسية لاتنظر الى الدول بانها كبيرة او صغيرة لاقامة العلاقات وتعزيزها بل ان الامكانيات والمجالات هي التي لها دور في تبلور العلاقات بين البلدين".