هل رفع الغطاء السياسي عن الشيخ سالم الرافعي الرئيس السابق لهيئة العلماء المسلمين؟ سؤال كبير طرحته اوساط متابعة لاحظت ان الحملة لتحجيم الشيخ قد بدأت وهو كان قد سبقهم الى «تحجيم الذات» لا سيما عندما بدأ يتردد اسمه بشكل دائم في المحكمة العسكرية الدائمة وتحديداً على لسان الشيخ اسامة عنتر الذي وقعت الواقعة على كتفيه وحده.
لقد اكدت هذه الاوساط ان الشيخ الرافعي لم يوافق على التمنيات بالرد على جميع المتهمين الذين اتوا على ذكره لناحية تشجيعهم للقتال في سوريا وكان جوابه «انا اتركوني من هذه الشغلة ما بدي ياها واي موضوع امني وسياسي وانا بغنى عنه وسألتزم الفكر الدعوي». وما عزز هذا «التحجيم الذاتي» هو استقباله للشيخ الاسير اضافة الى ان الشخصية الامنية التي كان على علاقة جيدة معها غادرت مركزها ولم يتمكن من فتح قنوات اتصال مع المسؤول الامنيا لجديد الذي رفض استقباله. وتتابع الاوساط ان قرار الشيخ الرافعي الطوعي بالابتعاد عن الامور السياسية والانصراف الى الدعوة الدينية، ربما لن يجعل الشيخ بمنأى عما يدور على الساحة القضائية لناحية فتح الملفات التي وصلت الى رؤوس امنية كبيرة، فضلاً عن ان الحكم على ميشال سماحة ربما قد يقلب الامور رأساً على عقب وباتت السيناريوهات مفتوحة على كل الاحتمالات، والحذر من عدم اثارة اي موضوع يطال بعض الاسماء الرنانة التي لعبت ادواراً كبيرة في موضوع ارسال بعض الشباب للقتال في سوريا، تجنبا لاثارة الفتنة، باتت الان مكشوفة ولا تخفي هذه الاوساط ان يكون وضع الشيخ الرافعي محرجاً خصوصاً ان المتهمين يلهجون باسمه في كل قضية تقريباً.
البارحة فجر المتهم احمد ميقاتي «ابو الهدى» قنبلة من العيار الثقيل خلال جلسة محاكمته مع اسماء بارزة في عالم الارهاب ومنهم نجله عمر وفايز عثمان واحمد كسحة و5 آخرين بينهم بلال العتر الذي اكد احد المتهمين انه قتل.
ميقاتي الذي احضر بالزي الموحد الخاص بسجن «الريحانية» تعمد ان ان يشرح ما لم يستطع شرحه فايز عثمان الذي دام استجوابه اكثر من ساعة، والذي تميزت 95% من اجوبته بالنفي ومعظم اعمال القتل سمع بها من احاديث عمر وكأنه يريد ان يلقي المسؤولية كلها على الأخير، فما كان من «ابو الهدى» الاّ ان اكد انه فيما يتعلق بالشيخ سالم الرافعي كان هناك اتفاق بين مدير مخابرات الشمال عامر الحسن ومفتي الشمال مالك الشعار والعميد الايوبي ان يتم ايواء هؤلاء الشباب ليتم نقلهم في ما بعد الى تركيا. هذه القنبلة التي اطلقها ميقاتي كانت تتداول في الأوساط الطرابلسية التي اكدت ان الامر حسم فيما بعد والقي القبض عليهم. فايز عثمان الذي كان قد اوقف قبل صديقه عمر ميقاتي في تموز 2014، لكنه لم يقطع الاتصال معه بل كان يدير معه عمليات كثيرة من وراء قضبان سجن روميه.
في المرة التي استجوب فيها «ابو الغضب» «ابو مصعب» الذي لا يتجاوز عمره الـ 27 عاماً اعترف بقيامه بالعديد من عمليات الاعتداء على الجيش، ولكن استجوابه اعيد في وقت لاحق بعدما تبين انه اخفى العديد من الامور التي كشفت بعد توقيف صديقه حيث اعترف بمشاركته مع عمر وشقيقه «ابو بكر» في مراقبة العسكريين في سوق السرايا العتيقة وذلك خلال قتال الجيش لجماعة الشيخ الاسير وفي تلك المرة طعنوا احد عناصر الجيش ولكن تدخل بعض المارة الذين انقذوه «فلم نستطع قتله». وقد اعترف ايضاً بزرع عبوات لاستهداف آليات ودوريات الجيش.
المفارقة في جلسة الامس ان عثمان كانت اجاباته كلها بالنفي وهو استجوب بحضور وكيله المحامي خليل عيشا، حيث اكد ان عمر صديقه و«ابو الهدى» بمثابة والده، واللافت انه عندما سأله رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن الطيار خليل ابراهيم ان كان يؤيد افادته «الطويلة العريضة» اجاب «بدي ارجع اسمعها» فسأله العميد عما كان يردده عليهم ميقاتي «ومن لا يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون» اجاب هذه آية قرآنية، وقد نفى معرفته بعماد ارناؤوط، وعلاء الغمراوي وابو علي الافغاني واحمد كسحة، ابو خليل الحلاق وعبدالله الجغبير وغيرهم من الاسماء التي كان قد ذكرها في التحقيقات وهو على معرفة فقط بعمر ميقاتي ولا يعرف المتهمين الماثلين معه في هذا الملف وهو انكر معرفته بعبدالله الجغبير على الرغم من انه اكد للعميد انه صهر الشيخ حسام الصباغ وبسؤاله عن اعترافه بأن احمد ميقاتي كان يقول لهم «من كان ليس معكم فهو كافر وعلى رأسه الجيش الصليبي المرتهن للروافض» بالطبع كانت اجابته «غير صحيح» وانه على علم فقط بأن عمر مرتبط بـ«داعش» وليس والده.
وهنا تدخل النائب العام المفوض لدى المحكمة القاضي كمال نصار ليطلب من الرئاسة سؤال المتهم عن نظرته للجيش فأجاب «نظرتي للجيش هي ذاتها الجيش وطننا».
القاضي نصار: ليس صليبياً او مرتهناً؟
ـ عثمان: لا ـ
وهنا تدخل احمد ميقاتي: اثناء احداث البارد كنت في السجن وهناك مغالطات. فتوجه اليه العميد بالقول انا اسأله عما ورد في افادته، فكان رد ميقاتي «ريس اوقات عم يقول اشياء مش قادر يدافع عن حاله». كما نفى عثمان ان يكون قد اشتبك مع الجيش انما فقط عند حصول احداث التبانة وجبل محسن حيث استلم من «ابو الهدى» بندقية م 16 بعد ان مكث في منزله حوالى 10 ايام. المرة شبه الوحيدة التي اكد فيها على قوله هي عندما اكد له «ابو عمر» انه سيعد له حزاماً ناسفاً يستعمله عند اي تهديد امني لكنه رفض، اما بالنسبة لعبدالله الجغبير فنفى ما قاله عنه بأنه يتواصل مع امير داعشي انما يعلم فقط انه مع آل كرامي.
وهنا توجه اليه العميد بالقول: الى الآن لا تعطي اجابات صحيحة خصوصاً ان ما افدت به في التحقيقات الاولية اكدته امام قاضي التحقيق العسكري. فكان رده انه كان ينفي معرفته بالاشخاص لكن القاضي كان يدون العكس. وعلى الرغم من صداقته مع «ابو هريرة» عمر ميقاتي الا انهما لا يتشاركان الرأي نفسه وقد انكر فايز ايضاً مشاركة عمر وابو خليل المقلعط بأية محاولة لاستهداف سوريين علويين في طرابلس وسلب احد تجار الالبسة وتاجرين من النبطية مؤكداً انه «الّف» بعضها لدى المخابرات فرد العميد عليه انها وقائع وقد استكمل استجواب عثمان الذي ظل مصراً على اجوبته بأنه لا يعرف شيئاً وهو كان يسمع بالامور وعمليات القتل من عمر ومنها عندما اطلق الاخير النار على العنصر في الجيش اللبناني عيسى طه بعد ان استقل دراجة نارية عند منطقة التل وهو سمع عبر الاعلام ان العنصر لم يمت.
كما ان عثمان نفى مشاركة عمر بعمليات القتل واطلاق النار في سوق النحاسين، وهو لا يعرف المدعو شادي المولوي، كما انه تعرف الى اسامة منصور قبل عشرة ايام.
اما بالنسبة لاستبدال العلم اللبناني بعلم «داعش» واطلاق النار على دورية للجيش على خلفية توقيف طه المصري، فالبطبع جوابه كان لا علم لي، غير انه لم ينف ضربه للمدعو و.ق لانه قبض عليه في منزل احدهم وهما يمارسان اموراً شائنة.
وعن الفتوى التي اعطاه اياها «ابو هريرة» كان جوابه «من هو ابو هريرة ليعطيني فتوى؟».
ورداً على سؤاله عما قاله عن سرقة وتشليح كل سوري وعلوي بالحلال، كان رده «بأي شرع هيدي».
وخلال الاستجواب افرج عثمان عن حقائق تم تداولها سابقاً وهي انهم اختبأوا عند الشيخ سالم الرافعي وقد اعطاه حوالى 1000$ فسأله العميد لماذا؟ اجاب لانه يمثل السنة في لبنان، فتوجه اليه العميد: هناك مفتي الجمهورية ومفتي الشمال.
وقد برر عثمان اختبائهم لدى الشيخ بسبب الخطة الامنية، اما علاقته وحديثه مع منصور فلم يتعدَّ فترة علاقته به التي كانت 10 ايام وبعد ان اوقف تواصل معه لفترة قصيرة وانقطع الاتصال بينهما فيما بعد.
وبسؤاله عن لحيته التي لها ميزة خاصة اجاب «انا موقوف في مبنى الموقوفين الاسلاميين، فرد العميد عليه بسؤال من اين جئت بهذا التعبير؟
عثمان: عبر التلفزيون.
العميد: هل تعتبر نفسك اسلامياً؟
عثمان: انا مسلم لبناني.
العميد: من يسمعك يعتقد انك اسلامي؟
عثمان: انا موقوف باية تهمة؟
العميد: هناك اساءة للاسلام واين تعتبر نفسك؟
عثمان: في المحكمة.
العميد: الى اي فئة؟
عثمان: سجن «ب» متهم ظلماً.
العميد: هل انت مؤمن بفكر «داعش»
عثمان: لو مؤمن لما بقيت في هذا البلد بل كنت رافقت عمر.
العميد: هل حاولت ثني عمر عن ذلك؟
عثمان: انا الموضوع «شايفو غلط».
العميد: طالما انك مقرب منه هل اخبرك عن اعدامه لاحد العسكريين او «المقنع»؟
عثمان: قال لي ان بلال اعدم احدهم.
العميد: عمر يقول اعدم 3
عثمان: لم يخبرني انما فقط كنا نتحدث عن المفاوضات وكان يجيبه حينها انه لا يعرف شيئاً.
وقد تدخل عمر ميقاتي ليؤكد ان «ابو عبد السلام الشامي» هو من كان يمسك بملف العسكريين وهو بالطبع يعرفه كونه اميره.
ـ العميد: هو من اعطاك الامر باعدام المقنع ـ
عمر: ليس لي علاقة والآن لا اعرف من يمسك ملف العسكريين
وقد انتهى الاستجواب عند هذا الحد رغم رغبة العميد في المتابعة لكن التعب بدا على ملامح الهيئة ووكلاء الدفاع وكان مسكها ختام بعدما افرغ ميقاتي ما في داخله عن ايواء الشيخ الرافعي لهؤلاء الشباب وهو طلب الكلام كي لا ينسى ما لديه وعبر عن فخر بما قام به سابقا لناحية مقاتلة اسرائيل وكذلك الامر بالنسبة لمقاتلة الجيش السوري وجبل محسن لافتا الى انه قام بذلك بعد تخلي الدولة عنه مؤكدا على عدم علاقته بالملفات التي يسندها اليه فرد العميد انا احاكمك بناء على ما ورد في الملفات المحالة من النيابة والقضاة، فقدم احمد ميقاتي اعتذارا للعميد عن تعبيره، مبديا امتعاضه من زج اسمه من قبل كل انسان يعرفه وكالعادة طلب من الرئاسة السماح له بلقاء نجله عمر لمدة خمس دقائق وقد رفعت الجلسة الى 8/8/2016.
ـتوقيف «دركي» جاء للشهادة ـ
لم يكن يعلم المجند في قوى الامن الداخلي ع.ح انه سيمضي ليلته في نظارة المحكمة العسكرية وهو الذي استدعي الى الشهادة في قضية بلال عبد الرحمن حجازي المتهم بحضه على الانشقاق وعلى وضع عبوة ناسفة في مستودع للجيش وحضه ايضا مجموعة من عناصر الجيش على الانشقاق.
وقد استفزت شهادته رئىس المحكمة والقاضي نصار والهيئة بكاملها كونه بدأها بالحديث عن المتهم بأنه «فنيص» وهو ارخى لحيته ليخافه الناس بعدما كانوا يستهزئون به وبسؤاله عما ورد في افادته عن تحريض المتهم له على الانشقاق اجاب ان بلال يعاني من «الكهرباء» في الرأس «مجنون» يحب «الثرثرة» وهنا نهره العميد ليجيب على السؤال، فأجاب انه قبض عليه بشكل مهين امام اصدقائه وكانت هذه القصة وصلت الى وزارة الدفاع وسئل عنه وهو قال «نعم تحت الضغط.
فسأله العميد هل من المعقول ان تتهم بلال بالتحريض على الجيش وزرع عبوة في مخزن للجيش ان حياة الناس ليست لعبة بين يديك ولا يسمح لكم بالافتراء عليه فهو مضى على توقيفه سنة ونصف وعليك ان تقول الحقيقة وهنا بدأ الشاهد المجند يقول انه اخبر مرؤوسيه بأن المتهم قال له ان «داعش» ستأتي «حضروا حالكم ليأخذونكم» وانا كنت اشتمه ولكنه لم يطلب مني الانشقاق.
وهنا تدخل القاضي نصار سائلا الشاهد، عن التضارب في افادته فكان رده ان المعلومة وصلت الى المخابرات وهو اعطى افادته في قيادة الفوج واعلمهم بتعرضه للكثير من الكلام ومنها انه يتم تحريضه على الانشقاق عن الجيش في منطقته في الزاهرية، لافتا الى المتهم كان «يمزح» مؤكدا انه صديقه منذ الصغر لكنه بدأ يتدين وينعته بالكافر منذ سنة ونصف.
وقد نفى المجند ان يكون المتهم قد قصده في منزله ليطلب منه وضع عبوة في مخزن السلاح التابع للسرية بناء على رغبة شادي المولوي فرد القاضي نصار «انت قلت ذلك» وقد اكد ان حجازي قام بهذه التلفيقة اثناء وجوده في منزله مع خطيبته فأقفل خط الهاتف.
وعاد نصار ليسأله عن سبب تكراره للاهانة التي تعرض لها عند توقيفه وكيف حصلت وهنا رد العميد على القاضي نصار قائلا «ريس مش موزون» وقرر احالة ملفه الى النيابة العامة اما الشاهد الثاني فهو صديق والد المتهم وهو اكد انه ضربه مرة بمساعدة الاخير بعد ان طلب من شقيقته الخروج من دون ملابس لكي يكمل وضوءه» ناعتا اياه بغير الموزون وقد طرحت وكيلة المتهم عدة اسئلة على الشاهدين حول علمهما بمشاركة حجازي بأية اعمال قتالية او الانتماء الى تنظيم ارهابي الا انهما نفيا الامر وقد اكد الشاهد الثاني ان بلال لا يؤذي نملة وكل الناس تستهزئ به وقد قرر العميد احالة ملف الشاهد الى النيابة واهمال افادته امام المحكمة وطلب من عناصر الشرطة توقيفه في النظارة لمدة 24 ساعة.
وقد اصرت وكيلة حجازي على المرافعة حيث اكدت ان موكلها اوقف بناء على عطف جرمي متسائلة كيف يمضي في السجن سنة ونصف وهنا توجه اليها العميد بالقول انه سيضطر الى توجيه طلب لمعاينة المتهم من قبل طبيب نفسي وبعد اصرار المحامية ترافع القاضي نصار طالبا تطبيق مآل الاتهام في حين اكدت وكيلة بلال ان موكلها تعمق في الدروس الدينية ولكن لا يعني ذلك انه اصبح ارهابيا.
واضافت ان التهمة المسندة هي بناء على عطف جرمي لشهادة شخص تبين للمحكمة انه غير موزون فكيف ان موكلي طلب منه في الوقت نفسه الانشاق ووضع المتفجرة وعرفه على المولوي.
وفي ختام مرافعتها طلبت كف التعقبات بحقه لعدم توافر العناصر الجرمية وبشكل استطرادي منحه اوسع الاسباب التخفيفية والاكتفاء بمدة توقيفه وقد حكم على بلال بـ 3 سنوات ومع مئة ألف غرامة وتجريده من حقوقه المدنية.
«الحكم على الميقاتيين»
وكان عمر نجل احمد ميقاتي قد مثل بحضور وكيلتهما المحامية فاديا شديد (التي تم تكليفها من المحكمة ومن ثم طلب الميقاتي الاب ان تحضر عنه في جميع الملفات كونها اصبحت على اطلاع عليها) وفايز عثمان وكيله خليل عيشا والمخلى سبيلهما مدحت محي الدين الاحدب وعلي محمد آدم وكيله المحامي عامر الخوجا وذلك بتهمة شتم المؤسسة العسكرية واطلاق النار باتجاه العريف غازي حولي في 6/6/2013 وبحضور مندوبة الاحداث كون عمر كان قاصرا يوم ارتكاب الجرم.
وبالطبع فإن النفي كانت الكلمة الغالبة في اجوبة عثمان الذي نفى مشاركته بالتعرض لرقيب في سوق النحاسين، فرد عليه العميد لقد كنتم ملثمين.
عثمان: كيف عرفني وانا ملثم.
العميد: انتم معروفين وسأل عمر عن الامر.
عمر: لا اعرف.
العميد: هناك رجل في الخمسين من العمر تمكن من انقاذ الرقيب من بين ايديكم.
عمر: اول مرة اسمع باسم السوق.
العميد: كنتم خمسة موجها كلامه الى مدحت.
مدحت: اقسم بالله العظيم لم اراده الا على الاعلام وفي سجن رومية وانا «مكشوف» (مشيرا الى جسمه الثمين الذي يفضحه).
اما علي آدم فقد اكد معرفته بهم كونهم من المنطقة ومدحت لديه شهرة كونه «مهضوم» وطيب القلب لكنه لا يعرفه وقد طلب وكيل الدفاع عن عثمان البراءة لموكله اما وكيلة عمر واحمد فهي طلبت منحهم اوسع الاسباب التخفيفية اما وكيل آدم فقد طلب ابطال التعقبات لعدم توافر الدليل بينما طلب وكيل مدحت منح موكله اوسع الاسباب التخفيفية وقد حكم على عثمان وعمر ومدحت بثلاثة اشهر حبس والزامه تقديم بندقية حربية وعلى آدم بالبراءة في حين حكم على شقيق عمر ابو بكر «سنة وشهر حبس» وإلزامه تقديم بندقية حربية.