أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال ان الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية في حلب والغوطة الشرقية يهدد وقف إطلاق النار ويمكن أن يتسبب في انهيار محادثات السلام السورية.
وفي تصريح له، لفت الى ان "فرنسا تعبر عن قلقها من تجدد العنف خلال الأيام القليلة الماضية. وتحذر من أن عواقب الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه على حلب والغوطة الشرقية تشكل تهديدا على وقف العمليات القتالية".
وأشار الى ان "الحكومة ومن يساندها سيكونون مسؤولين عن أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات السورية-السورية" التي من المقرر أن تستأنف غداً.