لفت بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني الى ان "المسيحي السوري الذي يعتبر من اتباع السيد المسيح منذ الايام الاولى للمسيحية مستهدف في سوريا، مشيرا الى ان المسيحي السوري هو تاريخ المسيحية وبدايتها.
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر انه "اذا قضي على المسيحية في سوريا فان هذا الامر سيؤثر على المسيحية في كل العالم"، لافتا الى المسيحي الذي استهدف عسكريا استهدف ايضا سياسيا في جلبه الى اوروبا، مشيرا الى ان المصلحة الاهم لدى البعض هو ان تفرغ المنطقة من المسيحيين الذين هم مكون اصيل في المنطقة.
ولفت الى ان حمايتنا كمسيحيين هي في وجود دولة قوية وجيش قوي ولكن نريد الغرب مساعدة السوريين على اعادة بناء حياتهم ووطنهم، مشيرا الى اننا نريد حكومة قوية تمثل كل الشعب السوري وتسمح له في ان يعبر عن نفسه.
واكد "اننا نستغرب الصمت العالمي في موضوع اختفاء المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وطلبنا من العديد من المسؤولين كالرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مساعدتنا بالوصول الى حقيقة اختفاء المطرانين من دون الوصول الى اي نتيجة ايجابية، معتبرا ان خطف المطرانين هو رسالة لكل المسحيين.