دانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة "جريمة اغتيال العميد فتحي زيدان"، معتبرة "استشهاده خسارة كبيرة لشعبنا في لبنان ولثورتنا، انطلاقا من الدور الوطني الذي كان يلعبه بالحفاظ على صيانة أمن المخيمات".
واعتبر نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف في تصريح، أن "المستفيد من جريمة اغتيال العميد فتحي زيدان هو العدو الصهيوني، وان الرد عليها يكون بتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجريمة وأهدافها، مما يتطلب تحقيق جدي للتعرف على الجناة ومحاسبتهم".
وأوضح أن "هذه الجريمة إنما تأتي في سياق جرائم الاغتيال المتوالية والأحداث الأمنية المتكررة في مخيم عين الحلوة ومخيمات الشعب الفلسطيني، والتي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في المخيمات والجوار"، مشددا على "تفويت الفرصة على مشاريع الفتنة، والتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية".
وأكد أن "الموقف الفلسطيني بالحفاظ على الامن والاستقرار والحفاظ على مسيرة السلم الاهلي، والتصدي لكل الأخطار والتحديات"، متوجها ب"التعازي لعائلة الشهيد العميد فتحي زيدان وكل اخوانه في حركة فتح والامن الوطني الفلسطيني ومحبيه"، ومتمنيا "الشفاء العاجل للجرحى المدنيين الذين أصيبوا في الانفجار".