لفت رئيس لجنة "سوليد" ​غازي عاد​ الى "اننا بتنا لا نتجاوز عدد أصابع اليدين ونحن نطالب بمعرفة مصير المخطوفين في السجون السوريّة، والمؤسف أنّ الموت غيّبَ بعضَ الأهالي، والمرض أقعدَ الأمّهات".

وفي حديث صحفي، اضاف:"الحرب لم تنته طالما ملفّ المخفيين لم يبلغ خواتيمه"، قائلا: "الحرب لا تزال قائمة، وأكبر دليل على استمرارها مسلسل معاناة العائلات التي نخسرها تباعاً، ووصيتُها واحدة: "نريد معرفة مصير أولادنا، وإذا عرفتم بعد مماتِنا شيئاً عنهم، إقرَعوا على قبورنا وأبلِغونا".

ولفت عاد إلى أنّه "ما عاد بوسعِهم البقاء في الطرُق، لذا وحيال الأجواء السياسية المتوتّرة، ما مِن تحرّكات مرتقبة راهناً، بل مصِرّون على متابعة القضية بقنوات رسمية".

واوضح "انه يتابع شخصياً من خلال مجلس النواب مع لجنة الحقوق النيابية مشروع قانون تشكيل الهيئة الوطنية، وذلك بعدما أقفَلنا الخيمة. إختلفَ أسلوب متابعتِنا للقضية، لذا نعمل في المجلس لإقرار تشكيل الهيئة التي ستكون بداية حلّ لقضية المخفيّين".