أشار أهالي العسكريين المخطوفين في بيان إلى انه "بعد مرور أكثر من سنة وثمانية أشهر على خطف جنودنا الأبطال وبعد كل هذه المعاناة والغموض الذي لف القضية كاد اهالي العسكريين المخطوفين يلمحون بادرة أمل بعدما أعلن المحامي نبيل الحلبي عن فتح ثغرة وامكانية حصول مفاوضات مع تنظيم داعش هذا الحدث كان بمثابة جرعة أمل كبيرة لنا كأهالي بعدما كدنا نفقد ألأمل".
واوضحوا ان "فرحة الأهالي لم تكتمل تماما لعلمهم ان هناك جهة بات كل همها العرقلة المتعمدة طوال مدة الخطف لإرضاء الأسياد والنزوات لهم تاريخ يشهد اعتبارا من ما يسمى هيبة الدولة وصولا الى ما نحن فيه اليوم من إغتصاب حرية الكلمة جولات من التنكيل بمشاعر الأهالي ومن اعتقال او تحجيم كل من يحاول فتح ملف المخطوفين".
وأعلنوا تضامنهم الكامل مع المحامي نبيل الحلبي والذي كان له الدور الأبرز بتحرير المخطوفين لدى جبهة النصرة، داعين اياه إلى "عدم التخلي عن الملف مهما كان الثمن كما ونعلن وقوفنا الى جانبه بوجه كل من استرخص كرامة وطننا".